الاشتراك في تدريب تغيير الحياة بالقرآن الكريم مع لايف كوتش ابراهيم
انت لم تنجح في تحقيق أهدافك والوصول للسعادة والرضا حتى الآن ليس لعيب فيك, ولكن لأنك تبحث عن سعادتك في المكان الخطأ.
انتشر في زمننا الحالي الكثير من دورات وكورسات تحقيق الأهداف والوصول للسعادة وبما أنك تقرأ هذه الكلمات الآن فأنا متأكد انك قد جربت الكثير من تلك الطرق بالفعل ولم تصل لهدفك أبدا.
ما هو هدفك النهائي من اشتراكك في تلك الدورات؟ هو الهدف الذي نشترك فيه جميعا, والذي يتلخص في الوصول لحالة عالية من الرضا عن أنفسنا وعن شكل الحياة التي نعيشها.
إذن لماذا لا يستطيع الكثير منا الوصول لتلك الحياة؟ ببساطة لأننا نشتت أنفسنا في العديد من الطرق التي تأخذنا بعيدا عن الله وعن أنفسنا.
نحن أمة العرب والإسلام, مرتبطين بالدين ارتباطا شديدا, نظرا لأن الديانات السماوية الثلاث قد نزلت في المنطقة العربية ولآلاف السنين تغلغل الدين في أعماق وعينا والحمد لله على هذه النعمة.
إذا لاحظت الكثير من الدورات والتدريبات المنتشرة حاليا, تجد أنها تبالغ كثيرا في تحميلك مسؤولية كل شيء يحدث في حياتك, قد يبالغ بعضهم أيضا ويخبرونك أنك من اخترت أن تولد في هذه الدولة أو هذه العائلة.
عندما تظن أنك تختار كل شيء في حياتك وأن كل شيء يحدث لك (حتى الأحداث الخارجة عن نطاق قدرتك) تقع مسؤولية حدوثها على عاتقك عن طريق أفكارك ومشاعرك, فأنت بذلك تنفصل تماما عن خالقك مهما حاولوا أن يفهموك عكس ذلك.
ما الدليل على كلامي؟ انظر لكل الكورسات والمواد الشبه علمية التي يقومون بتعليمها لك, ما مصدر تلك المعلومات؟ ستجد أنها كلها مبنية على فلسفات باطنية من الصين, الهند, أوروبا, وأمريكا, ومستوحاه من ديانات بعيدة عنا كل البعد مثل البوذية والهندوسية, او سحر القبالا اليهودي او طرق التوصل مع كيانات وأبعاد أخرى تساعدك في تحقيق أهدافك.
ولأنهم يعرفون حق المعرفة أنه لكي تنتشر تلك المعلومات في عالمنا العربي وتصبح ذات مصداقية ويتم تطبيقها بدون تردد, فلابد أن يتم إلصاقها بالكثير من الآيات القرآنية او الأحاديث النبوية ويخبرونك أن كل هذا موجود بالفعل في الدين الإسلامي لكن تم طمسها لوجود مؤامرة من أصحاب التراث.
دليل أخر على كلامي, هو عند تطبيق لتلك المعلومات, لا يمكنك الشعور بالطمأنينة أبدا ولن تصل لأهدافك مهما حاولت, لأنك دائما تشعر أنك متحمل مسؤولية كل شيء, وأن كل شيء يقع على عاتقك, أخبرني من فضلك كم شخص قد جرب تلك العلوم وفعلا بدأت حياته في التحسن؟ ووصل لكل أهدافه؟ لو تعرف شخص واحد أتمنى أن تعرفني عليه.
هذا الطريق قد مشيت فيه قبلك مثلما أعرف أنك قد مشيت فيه أيضا, وعن نفسي لم أصل لأي شيء إلا زيادة في الوساوس والأفكار الشيطانية, الكثير من الذنوب والابتعاد عن ذكر الله, لأني أحسست أن الله تركني لنفسي.
الفكرة التي تعلمتها بصعوبة وبعد الكثير من المعاناة, أنه كلما فقدت الصلة مع الله وركزت على نفسك, فسوف تفقد الصلة مع نفسك أيضا وتفقد كل شيء, كلما ظننت أنك المتحكم وأنك المسؤول الوحيد عن كل شيء في حياتك, كلما ابتعدت أكثر عن نور الله وهدايته وسوف تفقد أي احترام وتقدير لنفسك, لأن حب النفس الحقيقي لابد أن يكون امتداد لحبك لله.
لذلك هل يمكنك أجابتي على أهم سؤال؟ نحن كمسلمين, ما أهم وأكبر مصدر للتشريع الإسلامي؟ ما هو أقوى شيء يحفظ دين الإسلام ووحدة المسلمين منذ أكثر من 1400 عام وإلى الأبد بإذن الله؟ بالتأكيد انت تعرف أن إجابة هذا السؤال هي القرآن الكريم, وفي رأيي المتواضع أيضا أن القرآن الكريم هو كلمة السر في انتصار الإسلام وانتشاره في كل الجزيرة العربية في عهد سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام و إلى الأبد بفضل الله.
القرآن هو الذي ثبت رسول الله, وثبت الصحابة وأعانهم على تحمل كل مشقات الدعوة, عندما كان يسمع المشركون القرآن, كانت قلوبهم تهتز وتختلج بتوحيد الله, منهم من استسلم للحق وأسلم, ومنهم من عاند وفضل مصالحه الشخصية واتبع هواه, لكن كلهم يستوون في التأثر الشديد عندما يسمعون القرآن.
انت تعلم أيضا أن كثير ممن دخلوا للدين الإسلامي, دخلوه عن اقتناع وحب لأنهم رأوا أثر القرآن العظيم على أخلاق من المسلمين, مثلا دولة مثل أندونيسيا والتي تمتلك أكبر عدد من المسلمين في العالم, أهلها دخلوا الإسلام بكل حب وسلام عندما رأوا الأخلاق الحميدة للتجار المسلمين.
وأن الحضارة العربية والإسلامية كانت تقود العالم قرون عديدة, وانا أظن أن سبب هذا التقدم يرجع أولا للمكانة التي كانت للقرآن في حياة الناس في ذلك الوقت, ظهور الكثير من العلماء والفقهاء المسلمين الذين غيروا العالم لم يكن وليدا للصدفة أبدا, وإنما نتيجة حتمية للعيش بالقرآن.
والفكرة التي أخبرك بها الآن, هي أن القرآن الكريم هو أعظم مصدر لارتقاء شخصيتك وتحسين كل جوانب حياتك, لكن ماذا تفعل بالتحديد إذا أردت فعلا تحسين حياتك وتغيير نفسك للأفضل بالقرآن الكريم؟
بالتأكيد سماع القرآن باستمرار, تلاوة القرآن باستمرار, وحفظ القرآن باستمرار يمكن أن يجعلوا حياتك في درجة عالية من السلام والطمأنينة والسعادة, لكن هل هذا كافي لتحقيق أهدافك؟
إذا أردت فعلا التميز في هذه الحياة, وقررت أن يكون القرآن هو منهجك وطريقة عملية, إذن عليك بفعل شيئين في غاية الأهمية, إذا التزم معظمنا بفعلهما لكانت أمتنا العربية الآن في مقدمة الأمم مثلما كانت من قبل وسوف تعود مرة أخرى بإذن الله, ألا وهما التدبر والعمل.
إذا أردت لحياتك أن تتغير وتتبدل أحوالك كلها للأفضل ببركة القرآن, عليك أن تعمل بالقرآن, وتطبق آياته عمليا في حياتك, ولكي تطبقها جيدا لابد أن تفهمها أولا, أن تتدبر معانيها بشكل صحيح, وهذه هي خلاصة منهج وتدريب تحسين الحياة بالقرآن الكريم الذي أشجعك بشدة للأشتراك فيه.
التدريب يساعدك في إعادة الصلة مع الله عز وجل عن طريق التطبيق العملي للقرآن الكريم, في خطوات عملية بسيطة تساعدك في حل جميع مشاكلك, تحقيق كل أهدافك, والوصول لحالة رائعة من الطمأنينة والثقة.
خطة العمل ستكون جلسات أسبوعية نتعلم فيها كل شيء جديد تعلمناه من القرآن وكيف نتدبره ونعمل به في حياتنا.
ولأن تجليات القرآن لا تنتهي, فهذا التدريب أيضا لا ينتهي, والجلسات الأسبوعية لا تنتهي, فيمكنك الأستمتاع والاستفادة من الجلسات الأسبوعية الجديدة مدى الحياة, كل جلسة جديدة يتم تسجيلها وحفظها كي تستمع اليها مرة أخرى في الوقت الذي تحبه.
أيضا التدريب معاه دعم شخصي مني لك مباشرة عبر واتساب, هسمع كل مشاكلك واعرف أهدافك وأساعدك في وضع خطة عمل واضحة للوصول لأهدافك وتغيير حياتك كلها للأفضل.
مع التدريب أيضا يوجد عدة هدايا, أول هدية هي كورس تطوير الذات بالقرآن الكريم 40 ساعة, وكتابين بي دي اف عن المنهج العملي لتحسين الحياة والاستمتاع بها في ضوء القرآن الكريم, بالإضافة لجميع الجلسات السابقة التي تم تسجيلها وحفظها, كل تلك الهدايا وأكثر تحصل عليها عن اشتراكك في التدريب.
والمفاجأة الكبرى, وتشجيعا مني لك, ولرغبتي الكبيرة في وصول تلك الرسالة لأكبر عدد من الناس, فسعر الأنضمام للتدريب في متناول الجميع, مهما كانت دولتك أو مستواك المعيشي, يمكنك الحصول على كل هذا المحتوى والدعم الشخصي والهدايا مدى الحياة بثمن وجبة غداء مشبعة مع أحد أصدقائك, الشيء الوحيد الذي أطلبه منك هو الألتزام بالتطبيق والعمل بما سوف تتعلمه معنا والاستمرارية.
للاشتراك في التدريب كلمني على واتساب الآن بالضغط على هذا الرابط