4 أنواع من الرغبات في حياتنا تعرَّف عليهم

كل الرغبات في حياتنا تنقسم إلى أربعة أقسام رئيسية: 

  1.  رغبات يتيحها لنا الله دون أن نسأل 
  1.  رغبات غير متاحة في الوقت الحالي لكن يمكن الوصول إليها بالعمل الجاد والأخذ بالأسباب المناسبة
  1.  رغبات لا نريدها لكن نحصل عليها دون تعب 
  1.  رغبات نريدها بشدة لكن لا نحصل عليها أبدا مهما فعلنا

ومشكلة الانسان الأزلية هي في أنه يسيء التصرف تجاه كل هذه الأنواع بشكل يجعله لا يستمتع بحياته أبدا وهذا كما يلي:

  1. لا نشكر الله على كل الرغبات التي أنعم بها علينا دون حتى أن نطلبها, كنعمة الصحة والأهل والسكن…إلخ, ونتعامل معها كشيء  مضمون ومسلم به, فتكون النتيجة اننا لا نقدر مثل تلك النعم إلا بعد زوالها
  1. لا نأخذ بالأسباب المناسبة للوصول لما نريد ولا نجتهد في سبيل تحقيقه فتون النتيجة شعور بعدم الرضا عن أنفسنا وحياتنا
  1. عندما يمن الله علينا بنعمة كبيرة دون ان نتعب في تحصيلها لا نرعاها حق رعايتها فتكون النتيجة زوال تلك النعمة وتترك ورائها شعور قاسي  بالندم
  1. لا نرضى بقضاء الله عندما يمنع عنا نعمة ما مهما اجتهدنا في تحصيلها فتكون النتيجة سوء الظن بالله ولوم النفس والاكتئاب

لذلك إذا أردت الوصول لحالة من التصالح الحقيقي مع النفس والرضا التام عن الله عز وجل عليك بالآتي: 

  1. قدِّر كل النعم والرغبات التي أعطاها لك الله دون سؤال واشعر بالفضل العظيم واشكر الله بالحفاظ على تلك النعم واستخدامها فقط فيما يرضيه
  1. إذا أردت تحقيق رغبة عزيزة على قلبك عليك الأخذ بجميع الأسباب الموصلة لتلك الرغبة وابدأ بأول سبب بسيط متاح لك الآن واجتهد حتى تصل بإذن الله
  1. إذا أنعم الله عليك بنعمة كبيرة لم تكن بالحسبان عليك بتقديرها جيدا و الشعور بالامتنان لله و حافظ عليها وأرعاها
  1. إذا -لا قدَّر الله- لم تصل لرغبتك مهما اجتهدت ومهما أخذت من أسباب اعلم ان هذا من فضل الله عليك أيضا لأن الله يعلم وانت لا تعلم, يمكن ان تنقلب تلك النعمة لأكبر نقمة وانت لا تدري لذلك حماك الله من نفسك, أحسِن الظن بالله واعلم أنه سيكافئك على رضاك بقضاءه بشيء أجمل لم تكن تتخيله.

👈للاشتراك في دروس تطوير الذات بالقرآن الكريم 👉

👈الاشتراك في قناة د. إبراهيم عبد الواحد👉

برجاء تقييمك للمقالة في قسم التعليقات👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *