أهمية الدعاء للنفس

قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ

(سورة الفرقان 77)

اثناء دعائك لله هل لاحظت ان معظم دعواتك تكون موجهة لغيرك؟

انت تدعي لكل فرد من أفراد عائلتك ولكل احبابك وللمسلمين والمسلمات…

وللاسف الشديد نصيبك من هذه الدعوات قليل جدا فأنت تعتبر دعائك لنفسك نوع من الانانية, او تظن إذا كان احبابك بخير فحتما ستكون انت ايضا بخير

من علامات حب الانسان لذاته وتقديره لنفسه هو ان يريد لها كل الخير ولا يشغل باله كثيرا بحال غير حاله, إذ ان كل إنسان مسؤول عن نفسه وله حرية الاختيار

أرجوك افهم ان السبيل الوحيد والصحيح للعيش ولمساعدة كل الناس حولك هو ان تكون انت في احسن واسعد حال, ان تكون سعيدا لأقصى درجة فتفيض هذه السعادة على من حولك وليس العكس ابدا

كثير من الناس يظنون ان اهتمامهم المبالغ فيه بمصلحة الغير ونسيان أنفسهم سوف يعود عليهم بالنفع والسعادة فيما بعد لكن هذا خطأ تماما 

بالتأكيد حب لأخيك ماتحب لنفسك, لكن معظم الناس تحب لأخيها فقط وينسى النصف الثاني والأهم وهو ان تبدأ بحب الخير لنفسك

لذا ابدأ من الآن ورمضان على الأبواب, ان يكون لك نصيب الأسد من دعائك واشعر بسعادة وحب لذاتك وانت تريد لها الخير وبإذن الله ستكون هذه نيتك التي ستتحقق لأن دعائك لنفسك علامة مهمة جدا انك مستعد لاستقبال كل الخير.

👈للاشتراك في دروس تطوير الذات بالقرآن الكريم 👉

👈الاشتراك في قناة د. إبراهيم عبد الواحد👉

برجاء تقييمك للمقالة في قسم التعليقات👇

Comments

    1. Post
      Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *